Rabu, 11 April 2018

Doa Nudbah





Doa Nudbah

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا 

                         
Doa Al-Nudbah


Ia adalah mustahab untuk berdoa kepada Allah AWJ dengan Doa Nudbah empat hari perayaan, iaitu: Eid al-Fitr dan Eid al-Adha dan Eid Ghadir, dan pada hari Jumaat, dan doanya adalah:





اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ صَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً ، اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى ما جَرى بِهِ قَضاؤكَ في اَوْلِيائِكَ الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دينِكَ ، اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَ لاَ اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّناءَ الْجَلِىَّ ، وَ اَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ وَ كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ ، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ وَ الْوَسيلَةَ اِلى رِضْوانِكَ ، فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلى اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الاْخِرينَ فَاَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً ، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَـرَةٍ تَكْليماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَ وَزيراً ، وَ بَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ وَ اَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً ، وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً ، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِياءَ ، مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ مِنْ مُدَّةٍ اِلى مُدَّةٍ ، اِقامَةً لِدينِكَ ، وَ حُجَّةً عَلى عِبادِكَ ، وَ لِئَلّا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلى اَهْلِهِ ، وَ لا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً وَ اَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً فَنَتَّبِـعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزى ، اِلى اَنِ انْتَهَيْتَ بالأمْرِ اِلى حَبيبِكَ وَ نَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ ، وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ ، وَ اَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ ، وَ اَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ ، قَدَّمْتَهُ عَلى اَنْبِيائِكَ ، وَ بَعَثْتَهُ اِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ ، وَ اَوْطَأتَهُ مَشارِقَكَ وَ مَغارِبَكَ ، وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ ، وَ عَرَجْتَ ( به ) بِرُوْحِهِ اِلى سَمائِكَ ، وَ اَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَى انْقِضاءِ خَلْقِكَ ، ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ ، وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَ ميكائيلَ وَ الْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَ ذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّأتَهُ مَبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ ، وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَ هُدىً لِلْعالَمينَ ، فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ اِبْراهيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ، وَ قُلْتَ : { اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً } ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ فَقُلْتَ: { قُلْ لا اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى }وَ قُلْتَ : { ما سَألْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُو َلَكُمْ } وَ قُلْتَ : { ما اَسْاَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ الّا مَنْ شاءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلى رَبِّهِ سَبيلاً } ، فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ وَ الْمَسْلَكَ اِلى رِضْوانِكَ ، فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيّامُهُ اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبي طالِب صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَ آلِهِما هادِياً ، اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ، فَقالَ وَ الْمَلأُ اَمامَهُ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ اَللّـهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ ، وَ قالَ : مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ اَميرُهُ ، وَ قالَ : اَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ وَ سائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّى ، وَ اَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسى ، فَقال لَهُ : اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسى الّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي ، وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ ، وَ اَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ ، وَ سَدَّ الاَْبْوابَ اِلاّ بابَهُ ، ثُمَّ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقالَ : اَنـَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِىٌّ بابُها ، فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَ الْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها ، ثُمَّ قالَ : اَنْتَ اَخي وَ وَصِيّي وَ وارِثي ، لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي وَ دَمُكَ مِنْ دَمي وَ سِلْمُكَ سِلْمي وَ حَرْبُكَ حَرْبي وَ الإيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَما خالَطَ لَحْمي وَ دَمي،وَ اَنْتَ غَداً عَلَى الْحَوْضِ خَليفَتي وَ اَنْتَ تَقْضي دَيْني وَ تُنْجِزُ عِداتي وَ شيعَتُكَ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ جيراني ، وَ لَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي ، وَ كانَ بَعْدَهُ هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمى ، وَ حَبْلَ اللهِ الْمَتينَ وَ صِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ ، لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ وَ لا بِسابِقَةٍ في دينٍ ، وَ لا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ ، يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما ، وَ يُقاتِلُ عَلَى التَّأويلِ وَ لا تَأخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ، قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ اَبْطالَهُمْ وَ ناوَشَ ( ناهش ) ذُؤْبانَهُمْ ، فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً بَدْرِيَّةً وَ خَيْبَرِيَّةً وَ حُنَيْنِيَّةً وَ غَيْرَهُنَّ ، فَاَضَبَّتْ عَلى عَداوَتِهِ وَ اَكَبَّتْ عَلى مُنابَذَتِهِ ، حَتّى قَتَلَ النّاكِثينَ وَ الْقاسِطينَ وَ الْمارِقينَ ، وَ لَمّا قَضى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ اَشْقَى الاْخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَى الاَْوَّلينَ ، لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ ، وَ الاُْمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلى قَطيعَةِ رَحِمِهِ وَ اِقْصاءِ وُلْدِهِ اِلّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفى لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ ، فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ ، وَ سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ اُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضاءُ لَهُمْ بِما يُرْجى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ ، اِذْ كانَتِ الاَْرْضُ للهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ ، وَ سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً ، وَ لَنْ يُخْلِفَ اللهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ .

فَعَلَى الاَْطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَ آلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ،وَ اِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ ، وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ ( فَلْتًدرِ ) الدُّمُوعُ ، وَ لْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ ، وَ يَضِجَّ الضّاجُّونَ ، وَ يَعِـجَّ الْعاجُّوَن ، اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ اَيْنَ اَبْناءُ الْحُسَيْنِ ، صالِحٌ بَعْدَ صالِـحٍ ، وَ صادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ ، اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ ، اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ ، اَيْنَ الاَْقْمارُ الْمُنيرَةُ ، اَيْنَ الاَْنْجُمُ الزّاهِرَةُ ، اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَ قَواعِدُ الْعِلْمِ ، اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ ، اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ ، اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ وَ اْلعِوَجِ ، اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوانِ ، اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ ، اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لاِِعادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّريعَةِ ، اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لاِِحْياءِ الْكِتابِ وَ حُدُودِهِ ، اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَ اَهْلِهِ ، اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ ، اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفاقِ ، اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيانِ وَ الطُّغْيانِ ، اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقاقِ ( النِفاقِ ) ، اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَ الاَْهْواء ، اَيْنَ قاطِعُ حَبائِلِ الْكِذْبِ ( الكَذِبِ ) وَ الاِْفْتِراءِ ، اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَ الْمَرَدَةِ ، اَيْنَ مُسْتَأصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَ التَّضْليلِ وَ الاِْلْحادِ ، اَيْنَ مُـعِزُّ الاَْوْلِياءِ وَ مُذِلُّ الاَْعْداءِ ، اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ ( الكَلِمِ ) عَلَى التَّقْوى ، اَيْنَ بابُ اللهِ الَّذى مِنْهُ يُؤْتى ، اَيْنَ وَجْهُ اللهِ الَّذى اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الاَْوْلِياءُ ، اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الاَْرْضِ وَ السَّماءِ ، اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَ ناشِرُ رايَةِ الْهُدى ، اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَ الرِّضا ، اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِياءِ وَ اَبْناءِ الاَْنْبِياءِ ، اَيْنَ الطّالِبُ ( المُطالِبُ ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ ، اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلى مَنِ اعْتَدى عَلَيْهِ وَ افْتَرى ، اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعا اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَ التَّقْوى ، اَيْنَ ابْنُ النَّبِىِّ الْمُصْطَفى ، وَ ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى ، وَ ابْنُ خَديجَةَ الْغَرّآءِ ، وَ ابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْرى ، بِاَبي اَنْتَ وَ اُمّي وَ نَفْسي لَكَ الْوِقاءُ وَ الْحِمى،يَا بْنَ السّادَةِ الْمُقَرَّبينَ ، يَا بْنَ النُّجَباءِ الاَْكْرَمينَ ، يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ ( المُهْتَدينَ ) ، يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ ، يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الاَْنْجَبينَ ، يَا بْنَ الاَْطائِبِ الْمُطَهَّرينَ ( المُتَطَهْريِِنَ )،يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ ، يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الاَْكْرَمينَ (الأكْبَرينَ ) ، يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ ، يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ ، يَا بْنَ الشُّهُبِ الثّاقِبَةِ ، يَا بْنَ الاَْنْجُمِ الزّاهِرَةِ ، يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ ، يَا بْنَ الاَْعْلامِ الّلائِحَةِ ، يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ ، يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ ، يَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ ، يَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ،يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ ( المَشْهُورَةِ ) ، يَا بْنَ الصـِّراطِ الْمُسْتَقيمِ ، يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ،يَا بْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَى اللهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ ، يَا بْنَ الآياتِ وَ الْبَيِّناتِ ، يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظّاهِراتِ ، يَا بْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ ، يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ،يَا بْنَ النِّعَمِ السّابِغاتِ ، يَا بْنَ طه وَ الْـمُحْكَماتِ ، يَا بْنَ يس وَ الذّارِياتِ ، يَا بْنَ الطُّورِ وَ الْعادِياتِ ، يَا بْنَ مَنْ دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنى دُنُوّاً وَ اقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الاَْعْلى ، لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى ، بَلْ اَيُّ اَرْضٍ تُقِلُّكَ اَوْ ثَرى ، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى ، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَ لا تُرى وَ لا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَ لا نَجْوى ، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ ( لا تُحِيطَ بِِيَ دُونكَ ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَ لا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَ لا شَكْوى ، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا ، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ ( يَنْزِحُ ) عَنّا ، بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى ، مِنْ مُؤْمِن وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا ، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى ، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى ، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهى ، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوى ، اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ وَ اِلى مَتي ، وَ اَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَ اَيَّ نَجْوى ، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَ اُناغى ، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرى ، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَرى ، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَ الْبُكاءَ ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا ، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى ، هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى ، هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظى ، مَتى نَرِدُ مَناهِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوى،مَتى نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مائِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدى ، مَتى نُغاديكَ وَ نُراوِحُكَ فَنُقِرَّ عَيْناً ( فَتَقُرُ عًُيًُوننا ) ، مَتى تَرانا وَ نَراكَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِواءَ النَّصْرِ تُرى ، اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَ اَنْتَ تَاُمُّ الْمَلاََ وَ قَدْ مَلأْتَ الاَْرْضَ عَدْلاً وَ اَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناً وَ عِقاباً ، وَ اَبَرْتَ الْعُتاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ ، وَ قَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ ، وَ اجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ ، وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ .

اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَ الْبَلْوى ، وَ اِلَيْكَ اَسْتَعْدى فَعِنْدَكَ الْعَدْوى ، وَ اَنْتَ رَبُّ الاْخِرَةِ وَ الدُّنْيا ( الاُولی ) ، فَاَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلى ، وَ اَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوى ، وَ اَزِلْ عَنْهُ بِهِ الاَْسى وَ الْجَوى ، وَ بَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ، وَ مَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعى وَ الْمُنْتَهى .

اَللّـهُمَّ وَ نَحْنُ عَبيدُكَ التّائِقُونَ ( الشائقون ) اِلى وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ ، خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَ مَلاذاً ، وَ اَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَ مَعاذاً ، وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنّا اِماماً ، فَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَ سَلاماً ، وَ زِدْنا بِذلِكَ يارَبِّ اِكْراماً ، وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَ مُقاماً ، وَ اَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيّاهُ اَمامَنا حَتّى تُورِدَنا جِنانَكَ ( جَنّاتِكَ ) وَ مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ .

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَ رَسُولِكَ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ ، وَ عَلى اَبيهِ السَّيِّدِ الاَصْغَرِ ، وَ جَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ عَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ ، وَ عَلَيْهِ اَفْضَلَ وَ اَكْمَلَ وَ اَتَمَّ وَ اَدْوَمَ وَ اَكْثَرَ وَ اَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها وَ لا نِهايَةَ لِمَدَدِها وَ لا نَفادَ لاَِمَدِها .
اَللّـهُمَّ وَ اَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ اَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ وَ اَدِلْ بِهِ اَوْلِياءَكَ وَ اَذْلِلْ بِهِ اَعْداءَكَ وَ صِلِ اللّهُمَّ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَ اجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَ يَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ ، وَ اَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ ، وَ الاْجْتِهادِ في طاعَتِهِ ، وَ اجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ ، وَ امْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأَفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعاءَهُ وَ خَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَ فَوْزاً عِنْدَكَ ، وَ اجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً ، وَ ذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَ دُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً وَ اجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَ هُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَ حَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَ اَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ ، وَ انْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ ، ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ ، وَ اسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً سائِغاً لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

Segala puji bagi Allah, Tuhan semesta alam, semoga Allah mencurahkan shalawat dan salam kepada Muhammad dan keluarganya.
Ya Allah, bagi-Mu segala puji atas apa yang terjadi pada ketentuan-Mu terhadap para wali-Mu, yang dikhususkan sebagai penjaga agama-Mu, yang telah Engkau berikan karunia yang melimpah dari sisi-Mu, karunia yang tidak akan hilang dan berkurang, setelah Engkau tetapkan pada mereka untuk zuhud kepada kehidupan dunia yang hina, dan gemerlap kemewahannya  pun menjadi syaratnya.

Engkau mengetahui bahwa mereka akan menepati janji tersebut, karena itulah Engkau terima dan dekatkan mereka di sisi-Mu, Engkau puji dan agungkan mereka, Engkau turunkan malaikat-malaikat–Mu untuk mengiringi, Engkau muliakan mereka dengan wahyu-Mu, Engkau bekali mereka dengan ilmu-Mu, dan Engkau jadikan mereka perantara-Mu dan penghubung keridhaan-Mu. Di antara mereka, ada yang Engkau tempatkan di surga (Adam as), hingga Engkau keluarkan dia darinya, di antara mereka ada yang Engkau bawa dalam perahu-Mu (Nuh as), dan dengan rahmat-Mu, Engkau selamatkan dia dan orang-orang beriman yang bersamanya dari kebinasaan, di antara mereka ada pula yang Engkau jadikan kekasih-Mu (Ibrahim as), yang memohon kepada-Mu dengan lisan yang jujur di akhirat, maka Engkau kabulkan dan pilihkan untuknya seseorang dari keluarganya, ada pula yang Engkau ajak bicara dari balik pohon (Musa as) dan Engkau jadikan saudaranya (Harun as) pembantu dan wazirnya, di antara mereka ada yang lahir tanpa ayah (Isa as), Engkau lengkapi ia dengan mukjizat dan petunjuk, serta Engkau bekali ia dengan ruh kudus.

Engkau berikan untuk masing-masing dari mereka syariat dan Engkau sampaikan suatu ajaran, dan engkau pilih untuk pembantu mereka para pewaris dan penerus satu demi satu guna menjaga agama-Mu dari satu masa ke masa yang lain, untuk menegakkan agama-Mu dan menjadi petunjuk atas para hamba-Mu, agar kebenaran tidaklah lengser dari tempatnya dan kebatilan mengambil alih posisinya, sehingga tak seorangpun mengatakan:

 ”Seandainya Engkau (Ya Allah) mengutus kepada kami seorang rasul yang memberi peringatan, dan Engkau tegakkan panji pemberi petunjuk, maka kami pasti akan mengikuti perintah-Mu sebelum menjadi hina dan sengsara (di hari kiamat).”

Akhirnya engkau tutup misi kenabian dengan mengutus  kekasih pilihan-Mu Muhammad saw, shalawat dan salam tercurah padanya dan keluarganya, dialah pilihan-Mu untuk menjadi  penghulu makhluk-Mu, dialah yang tersuci dari orang-orang  yang Engkau sucikan, dialah sebaik-baik pilihan-Mu, dialah  yang termulia dari para pembawa risalah-Mu, Engkau utamakan  dia atas para nabi-Mu. Engkau mengutusnya untuk hamba-  hamba-  Mu  dari   jin    dan  manusia,  Engkau   taklukan   untuknya timur dan barat, Engkau naikkan ia di atas Buraq dan Engkau memi’raj-kannya ke langit-Mu. Engkau membekalinya dengan ilmu akan hal-hal yang lalu dan yang akan datang hingga penghujung ciptaan-Mu, lalu engkau menangkan ia terhadap para musuhnya dengan rasa takut dikhianati mereka dan Engkau lindungi (wali-wali-Mu) dengan Jibril, Mikail dan para malaikat (khusus)-Mu, Engkau janjikan kemenangan agamanya atas seluruh agama, walaupun kaum musyrikin enggan menerimanya.
Setelah Engkau tempatkan ia bersama kebenaran dan pemiliknya, Engkau jadikan baginya dan mereka (rumah pertama didirikan yang terletak di Mekkah, rumah yang diberkati dan petunjuk bagi alam semesta; di dalamnya terdapat tanda-tanda kekuasaan-Mu, maqam Ibrahim, barang siapa yang masuk di dalamnya akan merasa aman) dan Engkau berfirman:
(sesungguhnya Allah hendak menghilangkan dosa dari kamu, wahai ahlul bait dan membersihkan kamu sebersih-bersihnya). 

Kemudian Engkau jadikan upah (risalah) Muhammad saw di dalam kitab-Mu, adalah cinta kasih kepada mereka. Maka Engkau berfirman: (katakanlah (wahai Muhammad) bahwa aku tidak menghendaki upah apa pun selain kecintaan kepada kerabatku), dan Engkau berfirman: (upah apa pun yang kau minta adalah untuk kalian juga) serta Engkau pun berfirman:
 (Aku tidaklah mengharapkan balasan dari kalian, kecuali bagi mereka yang mencari jalan Tuhan.) Mereka itulah jalan kearah-Mu dan pengantar menuju ridha-Mu.

Maka tatkala akhir hayatnya menjelang, Nabi saw  menunjuk Ali bin Abi Thalib as sebagai wali dan penerusnya, shalawat dan salam tercurah padanya. Ia (Ali) pemberi peringatan dan pemberi petunjuk, yang di tengah kehadiran khalayak. Rasulullah bersabda:

(Barang siapa yang menjadikanku pemimpinnya, maka Ali adalah pemimpinnya; Tuhanku, cintailah para pencintanya, musuhilah para musuhnya, tolonglah para penolongnya, tinggalkanlah orang yang meninggalkannya).

Dalam sabda lainnya: (Barang siapa yang menjadikanku nabinya, maka Ali pemimpin baginya) Rasulullah juga bersabda: (Aku dan Ali dari satu pohon, sedang selainnya berasal dari pohon yang beraneka ragam), Kedudukannya seperti Harun disamping Musa, sebagaimana sabda Rasulullah: (Engkau di sampingku seperti Harun mendampingi

Musa, kecuali tiada nabi setelahku). Putri Rasulullah, wanita agung junjungan seluruh alam berkata padanya: (Aku halalkan bagimu memasuki mesjid, sebagaimana telah halal bagimu). Semua pintu terbuka baginya, rahasia ilmu berada padanya.

Rasululah bersabda: (Aku adalah kota ilmu dan ali pintunya. Maka, barang siapa hendak memasuki kota ilmu harus melalui pintunya). (Lalu dikatakan) Engkaulah saudaraku, washiku dan pewarisku, dagingmu dari dagingku dan darahmu dari darahku, damaimu juga damaiku, perangmu juga perangku, keyakinan telah bercampur dengan daging dan darahmu, sebagaimana darah dan dagingku bercampur. Engkau khalifahku di telaga (Haudh) kelak, engkau yang melunasi hutang dan memenuhi janjiku, para pengikutmu akan berada di atas panggung yang terbuat dari cahaya, sehingga wajah mereka putih berseri-seri di sekelilingku di dalam sorga. Merekalah para tetanggaku.

Wahai Ali, seandainya tak ada engkau, orang mukmin tak dapat dikenal sepeninggalanku kelak. Dialah petunjuk jalan dari kesesatan sepeninggalannya, cahaya dari kebutaan, tali Allah yang kokoh dan jalan-Nya yang lurus, kerabat terdekat dan pemeluk Islam pertama, tak ada seorang pun yang menyamai kepiawaiannya, mengikuti jejak langkah Rasul saw. Ia berperang untuk meluruskan ta’wil yang  salah tanpa peduli cercaan siapapun. Ditakuti oleh para pembesar Arab, keberanian mereka sirna dihadapannya. Maka hati mereka penuh kedengkian dan dendam di perang Badar, Hunain, serta peperangan lainnya. Bersama dengan orang-orang zalim,  mereka membencinya dan memutus perjanjian  dengannya.
Tatkala ajal menjemputnya, ia dibunuh oleh orang celaka yang mengikuti para pendahulunya. Perintah Rasulullah tentang para hadi (imam pemberi petunjuk) tidak ditaati, sedangkan umat tetap membencinya dan bersepakat untuk memutuskan tali kerabatnya dengan mengasingkan para putranya. Kecuali sedikit orang yang setia menjaga dan mempertahankan hak mereka. (Sehingga [para imam] ada yang terbunuh, ada yang tertawan dan ada pula yang di asingkan).

Berlakulah ketentuan (Qadha) atas mereka dengan harapan pahala dan balasan yang baik dari Allah. Karena bumi adalah milik Allah, Dia wariskan kepada hamba yang di kehendaki-Nya dan akhir dari semuanya itu adalah milik orang-orang yang bertaqwa. (Maha Suci Tuhan kami karena janji-Nya akan terwujud). Sekali-kali Dia tidak pernah mengingkari janji-Nya dan Dia Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.

Maka untuk orang-orang suci dari keluarga Muhammad dan Ali (shalawat Allah atas keduanya). Maka menangislah wahai para penangis, (untuk mereka) merataplah wahai para peratap, untuk mereka teteskanlah air mata, untuk mereka menjeritlah si penjerit, untuk mereka berteriaklah si peneriak, untuk mereka histerislah orang yang histeris.

Di manakah al-Hasan? Di manakah al-Husain? Di manakah putra-putra al-Husain? Yang saleh setelah yang saleh, yang jujur setelah yang jujur.
Manakah jalan kebenaran setelah jalan kebenaran? Di manakah pilihan setelah pilihan? Dimanakah matahari-matahari yang terbit? Di manakah bulan-bulan yang bersinar? Di manakah bintang-bintang yang terang? Di manakah lambang-lambang agama dan pondasi-pondasi ilmu?
Di manakah baqiyyatullah yang tak pernah sunyi dari keluarga petunjuk kebenaran? Di manakah orang yang dipersiapkan untuk menumpas kezaliman?Di manakah yang di nanti-nanti untuk meluruskan penyimpangan? Di manakah harapan penghapus kezaliman dan permusuhan? Di manakah sang pembaharu fardhu dan sunnah? Di manakah yang terpilih sebagai pemulih agama dan syari’at? Di manakah harapan penghidup Al-Qur’an dan hukum-hukumnya? Di  manakah pelita kehidupan agama dan pemeluknya?

Di manakah pencabut akar kekuatan yang melampaui batas? Di manakah penghancur bangunan syirik dan kemunafikan? Di manakah pembinasa orang-orang fasik, ahli maksiat dan kezaliman?  Di manakah pemangkas jejak-jejak penyimpangan dan kedurjanaan? Di manakah penebas ranting-ranting kesesatan dan perselisihan?  Di manakah pemotong tali-tali dusta dan kebohongan? Di  manakah pembinasa si congkak dan durjana? Di manakah pembasmi   kaum pembangkang, kesesatan dan kekafiran? Di manakah  pemulia para auliya’ dan penghina para musuh? Di manakah  pemersatu kalimat atas taqwa? Di manakah pintu Allah yang harus didatangi? 

Di   manakah    wajhullahi   tempat   menghadap para auliya’? Di manakah penghubung antara bumi dan langit? Di manakah pemilik hari kemenangan (Fathul Makkah) dan pengibar bendera hidayah? Di manakah pemersatu kebajikan dan keridhaan?

Di manakah penuntut darah para nabi dan putra-putra mereka? Di manakah penuntut darah orang yang terbunuh di karbala? Di manakah si pembela para pelaku penganiayaan atas mereka dan para pendustanya? Di manakah penolong kesulitan yang tatkala diminta lalu mengabulkannya? Di manakah  pemimpin para makhluk yang bajik dan bertakwa? Dimanakah putra Nabi al-Musthofa, putra Ali Murtadha, putra Khadijah al-Gharra, putra Fatimah Az-Zahra al-Kubra.

Demi ayah, ibu dan jiwaku, hanya untukmulah perlindungan dan pembelaan (ku). Wahai putra para pemimpin-pemimpin (yang dekat dengan Allah), wahai putra orang-orang mulia, wahai putra para petunjuk kebenaran, wahai putra para pilihan yang terdidik, wahai putra orang-orang terhormat yang mulia, wahai putra orang-orang bersih yang suci. Wahai putra para pembesar yang mulia, wahai putra purnama-purnama bersinar, wahai putra pelita-pelita  terang, wahai putra lampu-lampu pijak angkasa, wahai putra bintang-bintang yang bersinar, wahai putra jalan nan terang, wahai putra tanda-tanda yang jelas, wahai putra ilmu-ilmu yang sempurna, wahai putra cara- cara terkenal, wahai putra tanda yang melekat, wahai putra mukjizat yang tak berakhir, wahai putra dalil-dalil yang tak terlupakan, wahai putra jalan yang lurus,  wahai putra nabi yang agung, wahai putra yang disebutkan dalam Um al-Kitab, di hadapan Tuhan tinggi dan bijak.

Wahai putra ayat dan bayinah, wahai putra dalil-dalil yang jelas, wahai putra burhan yang terang, wahai putra hujah-hujah yang menghunjam, wahai putra segala nikmat yang melimpah, wahai putra Thaha dan ayat muhkam, wahai putra Yasin, wahai putra Dzariyah, wahai putra Thur dan ‘Adiyat. Wahai putra yang (didekatkan antara dia dengan Allah, lebih dekat dari dua ujung busur panah), sangat dekat dengan (Allah) dzat yang maha tinggi.

Oh, di manakah gerangan tempat kau berada? Tanah dan bumi manakah tempat kau berpijak? Radhawa-kah ia atau lainnya atau mungkin pula di bukit Thuwa? Sungguh berat rasanya bagiku melihat manusia-manusia, sedang engkau tak terlihat olehku, dan tak kudengar bisikan maupun rintihanmu. Sungguh berat penderitaanku atas segala musibah yang menimpamu, sedang rintihan dan ratapanku tak berguna bagimu.
Demi jiwaku, engkaulah si ghaib yang tak pernah lepas dari kami. Demi jiwaku, engkaulah si jauh yang pernah jauh dari kami. Demi jiwaku, engkaulah harapan si pengharap, baik mukmin maupun mukminah yang selalu mengingat tergetar olehmu. Demi jiwaku, engkaulah puncak kemuliaan yang tak terlampaui. Demi jiwaku, engkaulah puncak kehormatan yang tak tenilai. Demi jiwaku, engkaulah sumber kenikmatan tiada banding.

Demi jiwaku, engkaulah padanan kesempurnaan yang tak terbandingi.
Sampai kapankah kegelisahanku menantimu wahai penghuluku? sampai kapankah? Dengan untaian kata-kata dan ungkapan apakah kututurkan kegundahanku? Berat kiranya bagiku mendapat jawaban pembicaraanmu. Berat kiranya bagiku menangisimu sedang orang-orang menghinakanmu. Berat rasanya bagiku apa yang menimpamu dan bukannya menimpa mereka.

Adakah yang menolongku, hingga kuperpanjang ratapan dan tangisanku ini? Adakah orang yang merintih hingga kubantu rintihannya jika ia telah kehabisan? Adakah air mata yang kering hingga kubantu ia dengan air mataku? Adakah jalan untuk menemuimu wahai keturunan Ahmad? Akankah suatu hari kita kan berjumpa? Kapankah kiranya kami datang ke telagamu untuk kami meminumnya? Kapankah kiranya kami dapat menikmati segarnya airmu? Sungguh telah lama rasanya dahaga ini? Kapankah kita berkumpul sepanjang hari sehingga tenteram hati kami ini? Kapankah kita dapat saling bertatap muka?  Sungguh panji kemenanganmu telah tampak.

Apakah kau melihat kami mengelilingimu di saat kau pimpin manusia, dan telah kau bentangkan keadilan di muka bumi, kau timpakan atas musuh-musuhmu azab dan kehinaan. Engkau binasakan orang yang melampaui batas dan penentang kebenaran. Engkau musnahkan orang-orang congkak dan kau cabut akar-akar kezaliman. Ketika itulah kami berucap,”Segala puji bagi Allah, Tuhan semesta alam”.

Ya Allah, Engkaulah pelepas segala kesulitan dan petaka. Kepada-Mu-lah kumohon pertolongan, karena hanya dari-Mu-lah pertolongan itu, dan Engkaulah Tuhan dunia dan akhirat. Maka, tolonglah hamba-Mu ini, wahai  penolong hambamu yang dilanda musibah. Pertemukanlah dengan pemimpinnya yang Maha kuat. Hilangkanlah dari rasa keputus-asaan, sejukkanlah rasa dahaganya, wahai penguasa ‘Arsy, yang menjadi tempat kembali dan berlabuh.

Ya Allah, kami adalah hamba-hamba yang merindukan wali-Mu yang mengingatkan kami kepada-Mu, dan kepada Nabi-Mu. Engkau jadikan dia benteng dan tempat kami bernaung, Engkau tegakkan ia sebagai pelindung dan pengayom bagi orang-orang mukmin di antara kami sebagai pemimpin. Maka sampaikanlah salam hormat kami kepadanya dan tambahkanlah dengan itu kehormatan bagi kami, Wahai Tuhan kami.
Jadikanlah kemapanannya pada kami, kemapanan yang kokoh, sempurnakanlah nikmat-Mu dengan menjadikannya pemimpin kami, hingga Engkau anugerahkan pada kami surga-Mu dan diiringi para syuhada yang ikhlas kepada-Mu.

Ya Allah limpahkanlah salawat dan salam pada hujah dan wali amri-Mu, limpahkanlah salawat dan salam kepada Muhammad, kakeknya (para imam) dan utusan-Mu sang pemimpin agung, kepada ayahandanya (Ali as) sang pemberani yang mengibarkan bendera di padang mahsyar, yang membawakan cawan pemuas  dahaga  para pencintanya dari telaga kautsar, pemimpin seluruh umat manusia, kemenanganlah bagi yang beriman, bahaya dan kufur bagi yang  tidak beriman, shalawat dan  salam untuknya,  saudaranya, dan keturunannya yang baik dan mulia, sebagaimana matahari menerangi dan bulan memancarkan sinarnya. 
Kepada neneknya Shiddiqah Kubra yang agung, Fatimah Zahra putri Muhammad al-Mustafa. Kepada para pilihan-Mu dari para pendahulunya yang baik. Baginya salawat-Mu yang utama, sempurna, langgeng dan melimpah, dari salawat yang Engkau anugerahkan kepada siapapun juga dari pilihan-Mu, dan pilihan-Mu dari ciptaan-Mu. Curahkanlah kepadanya salawat-Mu yang tak terbilang, yang tak terbatas dan tak berakhir. Ya Allah, dengannya tegakkanlah kebenaran, hancurkanlah kebatilan. Menangkanlah wali-wali-Mu dan hinakanlah musuh-musuh-Mu. Sambungkanlah tali penghubung antara kami dengannya. Agar kami dapat berkumpul dengan para pendahulunya. Jadikanlah kami orang-orang yang berlari kepadanya dan bernaungan di bawahnya. Bantulah kami dalam menunaikan hak-haknya, bersungguh-sungguh dalam mentaatinya dan menjauhi larangannya. Anugerahkan kepada kami keridhaannya, limpahkanlah  kepada  kami kelembutan, kasih sayang dan  doa serta kebaikannya. Sehingga keluasan rahmat-Mu dan kesuksesan di sisi-Mu dapat kuperoleh dengannya. Dan dengannya diterimalah shalat kami. ampunilah dosa-dosa kami, kabulkanlah doa kami. limpahkanlah rezeki kepada  kami. cukupilah keperluan kami dan penuhilah hajat dan kebutuhan kami. Tataplah kami dengan wajah-Mu yang mulia.

Terimalah pendekatan kami kepada-Mu. Pandanglah kami dengan pandangan penuh rahmat sehingga kami dengan pandangan itu bisa menyempurnakan kemuliaan kami disisi-Mu. Kemudian jangan Engkau memalingkannya dari kami demi kemurahan-Mu. Dan berilah kepada kami minuman dari telaga Haudh milik kakeknya saw. dengan cawan dan tangannya, minuman yang menyegarkan dan menyenangkan, yang tak akan menimbulkan rasa dahaga lagi selama-lamanya. Wahai yang maha penyayang  dari para penyayang”.




✡✡✡✡✡
                                                           




Tiada ulasan: